مع قرب انتهاء العام الدراسي وبدء موسم التصييف يحذر خبراء الصحة من اخطار الغرق على المصطافين وخاصةً الاطفال مما يستدعي اهتمام ويقظة الاباء.
يقول طبيب الطوارئ في مستشفى سانت لويس للاطفال الدكتور دوج كارلسون ان اليقظة مهمة جداً خاصةً في حالة حمامات السباحة لكثرة حالات الوفاة بالغرق التي تسجلها هذه الحمامات خاصةً المنزلية منها.
ويؤكد كارلسون انه في الوقت الذي تقلل فيه الملاحظة من المخاطر الا انها يجب ان تكون مستمرة وبلا توقف.
ويشير كارلسون الى دراسة حديثة اظهرت ان عدد كبير من حالات الوفاة بالغرق جاءت على الرغم من وجود ملاحظة الا ان الشخص الملاحظ يفقد انتباهه لوهلة قد تكون كافية لحدوث الوفاة.
ويلقي كارلسون باللوم على اعتقاد الاباء الخاطئ بضرورة حدوث صوت لتناثر المياه كما يرون على شاشات التلفزيون عند سقوط طفل في حمام السباحة ويعتبر هذا الصوت كافي لتنبيه الابوين الا ان حقيقة الامر غير ذلك وهي ان نزول الطفل الى المياه لا يحدث ضجة ولا يأخذ الامر اكثر من دقائق لحدوث الوفاة.
وينصح الخبراء بتزويد حمامات السباحة المنزلية بسياج عالي وبوابة مزودة باقفال بحيث لا يتمكن الاطفال من الدخول دون ملاحظة.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه الاطفال الصغار هم الاكثر عرضة لمخاطر الغرق يأتي المراهقين في المرتبة الثانية وهنا يؤكد الخبراء ان الاطفال جميعاً عرضة للغرق.
وتنصح هنا الجمعية الامريكية لطب الاطفال بالبدأ في اعطاء الاطفال دروس في السباحة مع بلوغ سن الخامسة خاصةً اذا كانوا معرضين لحمامات السباحة في المنزل او النادي او المدرسة.
اما بالنسبة للمصايف فينصح الخبراء بتواجد منقذين على كل الشواطئ المفتوحة للعامة.
يقول طبيب الطوارئ في مستشفى سانت لويس للاطفال الدكتور دوج كارلسون ان اليقظة مهمة جداً خاصةً في حالة حمامات السباحة لكثرة حالات الوفاة بالغرق التي تسجلها هذه الحمامات خاصةً المنزلية منها.
ويؤكد كارلسون انه في الوقت الذي تقلل فيه الملاحظة من المخاطر الا انها يجب ان تكون مستمرة وبلا توقف.
ويشير كارلسون الى دراسة حديثة اظهرت ان عدد كبير من حالات الوفاة بالغرق جاءت على الرغم من وجود ملاحظة الا ان الشخص الملاحظ يفقد انتباهه لوهلة قد تكون كافية لحدوث الوفاة.
ويلقي كارلسون باللوم على اعتقاد الاباء الخاطئ بضرورة حدوث صوت لتناثر المياه كما يرون على شاشات التلفزيون عند سقوط طفل في حمام السباحة ويعتبر هذا الصوت كافي لتنبيه الابوين الا ان حقيقة الامر غير ذلك وهي ان نزول الطفل الى المياه لا يحدث ضجة ولا يأخذ الامر اكثر من دقائق لحدوث الوفاة.
وينصح الخبراء بتزويد حمامات السباحة المنزلية بسياج عالي وبوابة مزودة باقفال بحيث لا يتمكن الاطفال من الدخول دون ملاحظة.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه الاطفال الصغار هم الاكثر عرضة لمخاطر الغرق يأتي المراهقين في المرتبة الثانية وهنا يؤكد الخبراء ان الاطفال جميعاً عرضة للغرق.
وتنصح هنا الجمعية الامريكية لطب الاطفال بالبدأ في اعطاء الاطفال دروس في السباحة مع بلوغ سن الخامسة خاصةً اذا كانوا معرضين لحمامات السباحة في المنزل او النادي او المدرسة.
اما بالنسبة للمصايف فينصح الخبراء بتواجد منقذين على كل الشواطئ المفتوحة للعامة.