ღღ F.B.I-T WoOoW ღღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღღ F.B.I-T WoOoW ღღ

ღღ Welcome to All of The World i hope u be enjoy ღღ


    مشاكل وحلول

    ღღ♥ DoOoDi Melebari ♥ღღ
    ღღ♥ DoOoDi Melebari ♥ღღ
    Admin


    عدد المساهمات : 322
    نقاط : 11007
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/02/2009
    العمر : 36

    مشاكل وحلول Empty مشاكل وحلول

    مُساهمة  ღღ♥ DoOoDi Melebari ♥ღღ الإثنين مايو 25, 2009 6:47 am

    الموضوع الاول : عقدت عليها ولكن.. أطياف ماضيها تطاردني

    وطبعا هذا يدخل في موضوع الطريق إلى الزواج, اختيار شريك الحياة study

    طبعا هنا يحكي شخص عن مشكلته وستساعده الأستاذه ليلى أحمد الأحدب

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

    أساتذتي الكرام، لي استشارة وأود أن يحظى موضوعي باهتمامكم الخاص كما هي عادتكم، وقضيتي كالآتي:
    أنا شاب عمري 31 سنة، ملتزم والحمد لله، أعيش في بلد أوروبي، تعرفت على فتاة من بلدي في أحد مواقع الزواج (المحافظة)، وبعد مرور فترة من زمن التعارف عبر الإنترنت زرتها في بيت أسرتها، وتعرفت عليها مباشرة وعلى والديها وإخوتها، وتبين لي من خلال الزيارة والحديث معهم أنهم أسرة محافظة، ووالديها حجوا بيت الله الحرام، وأن وضع أسرتها الاجتماعي محترم.

    بعد زيارتي هذه قضينا فترة من الزمن نتكلم عبر الإنترنت لنستكمل مرحلة التعارف، وقد أعجبتني الفتاة بطريقة تفكيرها وطموحاتها وحبها للخير وطيبتها، وأيضا جمالها ورقتها، وتعلقنا ببعضنا البعض كثيرا، لكن ملاحظتي عليها هي أنها جريئة شيئا ما في الكلام، وحياءها قليل بعض الشيء، وفي أحد الأيام اعترفت لي بأنها ليست عذراء، وأنها كانت لها علاقات محرمة في الماضي، وأنها تابت توبة نصوحا، وعاهدتني أنها لن تعود إلى ذلك أبدا، وأشهدت الله على ما تقول.

    في البداية رفضت، ولكني تراجعت عن ذلك بنية أن آخذ بيدها إلى الخير وأساعدها على الاستمرار في طريق التوبة، وأيضا لتعلقها الشديد بي، كما أردت أخذ الثواب من الله لستري عليها وكسب الأجر لكوني كنت السبب المساعد لتوبتها؛ لأني عندما تعرفت عليها في الموقع كانت تشترط في شريك الحياة التقوى.. واشترطت عليها شروطا فوافقت عليها كلها ومن جملة الشروط أن ترتدي الحجاب الشرعي، وتقلم أظافرها الطويلة، وألا تضع المكياج، وألا تعمل، وألا تسلم على الأجانب باليد، وألا ترقق حواجبها، وأن تصلي الفروض في أوقاتها، وقد أبدت استعدادها لكل هذا.

    وبعد أشهر من ذلك قمت بخطبتها رسميا مع عائلتي، رغم بعض التردد الذي كان بداخلي، والحقيقة منذ تعرفي عليها إلى اليوم لم أضبط عليها أي كذبة أو تلاعب، فنحن نتحدث يوميا بالإنترنت، فكلانا يمتلك حاسوبا في بيته، وأتصل بها هاتفيا تقريبا كل يوم.

    ومرت الشهور إلى أن جاء اليوم لأعقد عليها، ويوم العقد أحسست بانقباض غريب بداخلي، وكأني سأفعل شيئا رغما عني؛ مع أني متعلق بها ومعجب بها وبطيبتها، إلا أن ماضيها جعلني في خوف دائم من أن تخونني في يوم من الأيام، وتخون العهد الذي بيننا، كما أنه جعل ثقتي بها ضعيفة بعض الشيء، رغم أني كما قلت لم أضبط عليها ولا كذبة منذ أن تعارفنا منذ سنة وزيادة إلى اليوم.

    استخرت الله كثيرا، وكلما استخرت الله أحسست براحة كبيرة بداخلي، إلا أني لم أستشر أحدا في موضوعي هذا لحساسيته، حتى عائلتي لا يعلمون هذا السر، وأنا على يقين أنهم لو علموا بذلك لرفضوا قطعا.

    مشكلتي الآن، وبعد أن كتبنا الكتاب، ولم يبق للعرس إلا شهران فقط، مازلت أحس بنوع من التردد والخوف من أن أكون تسرعت بزواجي منها، برغم أني أحبها كثيرا، وهي تعاملني بكل احترام وتقدير ومتعلقة بي كثيرا، وتحاول دائما أن ترضيني؟ أنا في حيرة من أمري.. فمن جهة أخشى إن تركتها أن أكون ظالما لها بعد أن علقت آمال كثيرة معي واستقر حالها، وبدأت تحضر اللقاءات الدينية بمحض إرادتها، ودون أن أطلب ذلك منها، فأصدمها بقرار الانفصال، خصوصا أنها تحاول كل ما في وسعها لترضيني وتطيعني في كل ما أطلب منها.. ومن جهة أخرى مازال ينتابني شيء من الخوف والتردد من أن ينقلب حالها مع الوقت وتعود لأخطاء الماضي، فهناك هاجس بداخلي يقول: "التي خانت شرف أسرتها سهل عليها أن تخون شرف زوجها".

    أمر آخر هو أني عندما أتحدث معها عبر الإنترنت وأراها في الكاميرا، أحس بسعادة وفرح، وعندما أسافر إلى بلدي وأزورها أحس بانقباض داخلي غريب، برغم أنها لا تقصر في أي شيء معي، بل على العكس تماما، فهي تكون بشوشة، وفي غاية السعادة، وتحاول قدر الإمكان إسعادي، وأسرتها كذلك يتعاملون معي بكل احترام وتقدير ومودة.

    كل ما أرجوه من سيادتكم النصح في الله بما ترونه صوابا، هل أستمر مع هذه البنت أم أنفصل عنها قبل فوات الأوان وننجب الأبناء؟.

    لحل


    أعتقد أنك أنت من يستطيع أن يقرر الاستمرار والمضي مع هذه الفتاة أو الانفصال عنها، فأنت أدرى منا بقدرتك النفسية على التسامح مع ماضيها والتجاوز عنها، لكن لي عدة وقفات ربما تساعدك على اتخاذ القرار الصحيح:

    الوقفة الأولى: هذه الفتاة صادقة ولم تكذب عليك، وكان باستطاعتها اللجوء إلى ترقيع غشاء البكارة، وهو ما أباحه بعض الفقهاء للفتاة التي تريد أن تستر على نفسها وتبدأ حياتها من جديد، وأنا شخصيا لا أرى هذا الرأي، لكني أيضا لا أحبذ أن تخبر الفتاة الشاب الذي يخطبها عن ماضيها ما دامت قد تابت عنه، وهذا هو المقصود من الستر على النفس وعدم المجاهرة بالمعصية.
    أما ترقيع غشاء البكارة بعد ممارسات جنسية غير شرعية فهو تحول الفتاة من ثيب إلى بكر، وكلنا يعلم أن وضع البكر غير وضع الثيب من ناحية النكاح، لذلك قلت إني لا أوافق على هذه الفتوى؛ لأن الترقيع هو نوع من الدجل والغش، والأفضل أن تسكت الفتاة التائبة عن ماضيها وتكل الأمر لله سبحانه فإن شاء ستر عليها وهو الستار الرحيم.

    ورأيي هذا مأخوذ من قصة وردت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ سأله رجل عن ابنة أصابت حدا ثم تابت وهي تخطب منه، فهل يخبر بما كان من أمرها؟ فأمره عمر أن يستر عليها، وهدده إن فضحها أن يعزره؛ لأن ستر المسلم واجب، فكيف بستر الإنسان على نفسه؟

    الوقفة الثانية: هاجسك بأنها ستخونك لأنها خانت ثقة أهلها ليس في محله، ولو كان كذلك لما فتح الله باب التوبة، ولما كان هناك معنى من الزواج بالإحصان للرجل وللمرأة، فكما أن بعض الشباب قد يكون له علاقات كثيرة قبل الزواج فقد يكون للفتاة كذلك، ولكن بعد الزواج يلتزم كل من الشاب والفتاة بشريك حياته، خصوصا إذا كانت هذه الشراكة ناجمة عن دراسة واقتناع وحسن اختيار، كما هو في حالتك وحالة هذه الفتاة.

    الوقفة الثالثة: الفرق بين أنك تحدثها على النت فترتاح وبين أنك تزورها فتشعر بالانقباض ربما يعود لأن بداية علاقتكما كانت على الإنترنت؛ حيث مساحة الحرية أكثر والحب أصدق في بداياته دائما، لكن في نفس الوقت يمكن للأيام والخبرة والمعرفة المتراكمة بين الحبين أن تزيد هذا الحب وتوثق التفاهم.

    هذه الوقفات الثلاث لا تعني أني أرغّبك بالزواج منها، فإن لم تكن قادرا على تجاوز الماضي ونسيانه فاتركها من الآن، وسوف يساعدها الزمن على شفاء جروحها، ولكن كن حريصا عند الفراق ألا تزيد من جروحها، وتذكر قوله تعالى: "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"، فإن لم تكن لديك القدرة على التسامح مع الماضي الذي لم تكن أساسا موجودا فيه فلا تستمر معها في المستقبل؛ لأن معنى ذلك أن عذاباتك وهواجسك سوف تزداد بعد الزواج، والأفضل أن تسرحها من الآن بإحسان، مع أداء حقوقها كاملة، وجبر قلبها من الناحية المادية قبل الدخول بها.


    النصيحة الأخيرة: هي أن تقارن بين مساوئ تركها بعد أن أحبتك كل هذا الحب الواضح في تصرفاتها تجاهك -كما تذكر- وبين إمكانية حصولك على فتاة بهذه المواصفات إن تركتها، دون أن تنسى أن هواجسك إن استمرت ولم تستطع التحكم بها ومنعها سوف تشكل –غالبا- عائقا في طريق سعادتكما، خصوصا إذا كنت بدون تجربة سابقة، فإنه يصعب عليك فطريا تقبل كون المرأة التي سوف تتعامل معها جنسيا لديها خبرات ليست لديك، فضع ذلك كله في حسبانك، وأحسن اللجوء إلى الله لعله يقدر لك الخير ويرضيك به.


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 8:45 pm