الرئيسية
إبعاد الرئيس عن كرة القدم وتسليم المهام للمدير
تعقد إدارة نادي الاتحاد برئاسة إبراهيم علوان اليوم اجتماعها الأول بعد أن صدرت الموافقة على تكليفها لقيادة النادي لمدة عام بعد استقالة الرئيس السابق الدكتور خالد المرزوقي، ويعتبر علوان هو الرئيس رقم 34 في تاريخ نادي الاتحاد ورغم أن الكثير من الجماهير الاتحادية فوجئت باختيار علوان رئيساً للنادي والبعض منهم لم يتعرف عليه خلال الفترات السابقة إلا أنه كان ضمن أعضاء مجلس إدارة الرئيس السابق طلعت لامي وأشرف خلالها على لعبة كرة السلة وعمل أيضاً في مجلس إدارة المهندس حسن جمجوم وساهم بجهود في إنجازات لعبة كرة السلة وكرة الماء وتولى أيضاً الإشراف على لعبة كرة الماء في إدارات أخرى كمشرف وداعم لتلك الألعاب ولكنه لم يكن يرغب الظهور في الصورة بالنسبة لفريق كرة القدم طيلة عمله في الإدارات الاتحادية وبالتالي فقد رأى أعضاء الشرف الفاعلون أن علوان سيكون (الحبيب المطاوع) وسيوافق على كافة الشروط الخاصة برئاسة النادي في ظل اتخاذ القرار الأهم وهو فصل إدارة كرة القدم عن بقية الألعاب الأخرى وبالتالي لن يكون للرئيس الجديد أي تدخل في قرارات هذه اللعبة.
وفي هذا الشأن ستصدر إدارة النادي قريباً قرارا بفصل فريق كرة القدم عن بقية الألعاب الأخرى بالنادي وذلك حسب لوائح وأنظمة الاتحاد الآسيوي وسيتولى هذه المهمة مدير عام كرة القدم وهو المسمى الجديد لمدير الكرة حمد الصنيع الذي تولى بنفسه ملف التعاقد مع المدرب الجديد واللاعبين الأجانب وأيضاً التنسيق في تجديد عقود اللاعبين المحليين بالتنسيق مع مدير الاحتراف بالنادي الدكتور منصور اليامي ويكون الاتحاد بذلك قد حقق متطلبات الاتحاد الآسيوي وأيضاً منح الثقة الكاملة لإدارة الكرة لتسيير أمورها بعيداً عن الاختلافات التي كانت تحدث في السابق بين أعضاء مجلس الإدارة وفريق كرة القدم.
مفاجأة علوان
جاء اختيار الرئيس الاتحادي الجديد إبراهيم علوان لتولي كرسي الرئاسة الاتحادية لمدة سنة بالتكليف بمثابة مفاجأة لبعض أعضاء الشرف الاتحاديين وأيضاً للجماهير الاتحادية نظراً لأن اسم علوان لم يكن من ضمن الأسماء المرشحة التي طرحت للاختيار بعد استقالة الرئيس السابق الدكتور خالد المرزوقي والتي ضمت ثلاثة أسماء هم: اللواء محمد بن داخل والمحامي مدحت قاروب ورجل الأعمال عصام حافظ إلا أن الأخير اعتذر سريعاً بسبب ظروفه العملية وقاروب لم يجد القبول من أعضاء الشرف الفاعلين وبقي المرشح الوحيد اللواء بن داخل الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الرئاسة الاتحادية بالتكليف إلا أن رفضه لبعض شروط أعضاء الشرف الفاعلين أبعده عن كرسي الرئاسة الاتحادية.
لماذا أبعد الجهني؟
تبحث الجماهير الاتحادية عن سبب إبعاد اللواء محمد بن داخل الجهني عن كرسي الرئاسة الاتحادية رغم أنه الأقرب لذلك، وربما يتوفر سبب وحيد وهو رفض الجهني أن تملى عليه بعض الشروط في اختيار أعضاء مجلس إدارته حيث طالب بعدم ترشيح العضو فراس التركي في مجلس إدارته وإبعاد مدير الكرة حمد الصنيع حتى يتم اختيار مدير كرة جديد حسب رغبته وأيضاً إجراء تغييرات في منصب مدير المركز الإعلامي ومنها اختيار شخص آخر بدلاً من عدنان جستنية إلا أن شروطه رفضت من أعضاء الشرف الفاعلين تقديراً للجهود التي قام بها الثلاثي في السنة الماضية.
اللجنة الثلاثية
خلال فترة اختيار الرئيس الجديد كلف أعضاء الشرف حسب لوائح وأنظمة رعاية الشباب بعد استقالة المجلس السابق لجنة ثلاثية مكونة من ثلاثة أشخاص هم: مدير عام النادي محمد اليامي وأمين الصندوق فراس التركي وعضو مجلس الإدارة عمر الحميدان لتسيير أمور النادي خلال الفترة الانتقالية وتم خلال هذه الفترة القصيرة تسيير أمور النادي وخاصة شؤون فريق كرة القدم والتي يشرف عليها إدارياً المشرف السابق محمد الباز الذي تقدم أخيراً برغبته في عدم الاستمرار لظروفه الخاصة ومعه مدير الكرة حمد الصنيع وتم بالفعل خلال فترة زمنية قصيرة التعاقد مع المدرب الجديد البرتغالي مانويل جوزيه وجلب اللاعبين البرتغاليين نونو وباولو جورج مع استمرارية المحترف العماني أحمد حديد وأيضاً الإعداد المبكر لمعسكر الفريق الخارجي الذي سينطلق خلال الأسبوع الحالي في البرتغال وتم أيضاً تجديد عقود بعض اللاعبين المحليين ليشهد فريق كرة القدم استقراراً إدارياً واضحاً لم يحدث خلال السنوات الماضية رغم عدم وجود رئيس مكلف للنادي وبالتالي فإن اللجنة الثلاثية قامت بواجبها الكامل بالاشتراك مع إدارة الكرة في تجهيز كل متطلبات فريق كرة القدم وهو الشيء الأهم لدى جماهير الاتحاد، الأمر الذي قاد لانضمام أعضاء اللجنة الثلاثية لمجلس الإدارة الاتحادية المكلف برئاسة إبراهيم علوان، ما يعني أن دور ثلاثي اللجنة سيستمر في إدارة أمور النادي بشكل أكبر خاصة بعد أن تولى اليامي منصب نائب الرئيس وظل فراس التركي أميناً للصندوق وانتقل عمر الحميدان لمنصب مدير عام النادي وبالتالي سيسهل ذلك من مهمة الرئيس الجديد إبراهيم علوان خاصة وأن بقية أعضاء مجلس الإدارة لازالوا غير ملمين بكل أمور النادي كونهم أسماء جديدة على خارطة الإدارة الاتحادية.
أزمة الرئاسة
بعد اعتذار محمد بن داخل وصعوبة الإبقاء على النادي بدون رئيس مكلف أسند ملف الرئاسة بالكامل لرئيس أعضاء الشرف السابق الأمير خالد بن فهد والعضو الفعال الفريق أسعد عبدالكريم ليقوما بمهمة اختيار الرئيس الجديد بمواصفات خاصة أهمها الموافقة على كل القرارات التي اتخذت في السابق ومنها الإبقاء على الأسماء الإدارية وأيضاً انضمام اللجنة الثلاثية لمجلس الإدارة وعدم التدخل في ملف فريق كرة القدم نهائياً وتسيير أمور الألعاب المختلفـــة الأخرى بالنــادي لذلك جاء الحل في اختيار الرئيس الحالي إبراهيم علـــوان بعد أن وافق على تولــي المهمة بكل الشروط الســــابقة من أجل حل أزمة الرئاسة المعلقة منذ استقالة الدكتور خالد مرزوقي وتم بالفعــل ترشيح اسمه للرئاسة العامة لرعاية الشباب التي اعتمدت مجلس الإدارة الجديد.
عودة الفعال
تشير بعـــض المصادر الاتحادية بأن عضو الشرف الفعال الفريق أسعد عبدالكريم سيكون له دور بارز في فريق كرة القدم الاتحادي هذا الموسم للاستفادة من خبراته السابقة في نجاحات فريق كرة القدم الاتحادي وخاصة إسهاماته الواضحة في تحقيق الثلاثية الشهيرة عام 1417 وأيضاً دوره البارز في الرباعية الشهيرة وقدرته على إدارة الصفقات المحلية بكل هدوء واتزان حيث كان وراء العديد من صفقات اللاعبين المحليين في السنوات الأخيرة رغم ابتعاده نسبياً في فترة رئاسة المهندس حسن جمجوم ومنصور البلوي والمهندس جمال أبو عمارة إلا أن متابعته لأمور النادي في الفترة الأخيرة من اختيار الرئيس الجديد ومتابعة فريق كرة القدم من جديد.
تعقد إدارة نادي الاتحاد برئاسة إبراهيم علوان اليوم اجتماعها الأول بعد أن صدرت الموافقة على تكليفها لقيادة النادي لمدة عام بعد استقالة الرئيس السابق الدكتور خالد المرزوقي، ويعتبر علوان هو الرئيس رقم 34 في تاريخ نادي الاتحاد ورغم أن الكثير من الجماهير الاتحادية فوجئت باختيار علوان رئيساً للنادي والبعض منهم لم يتعرف عليه خلال الفترات السابقة إلا أنه كان ضمن أعضاء مجلس إدارة الرئيس السابق طلعت لامي وأشرف خلالها على لعبة كرة السلة وعمل أيضاً في مجلس إدارة المهندس حسن جمجوم وساهم بجهود في إنجازات لعبة كرة السلة وكرة الماء وتولى أيضاً الإشراف على لعبة كرة الماء في إدارات أخرى كمشرف وداعم لتلك الألعاب ولكنه لم يكن يرغب الظهور في الصورة بالنسبة لفريق كرة القدم طيلة عمله في الإدارات الاتحادية وبالتالي فقد رأى أعضاء الشرف الفاعلون أن علوان سيكون (الحبيب المطاوع) وسيوافق على كافة الشروط الخاصة برئاسة النادي في ظل اتخاذ القرار الأهم وهو فصل إدارة كرة القدم عن بقية الألعاب الأخرى وبالتالي لن يكون للرئيس الجديد أي تدخل في قرارات هذه اللعبة.
وفي هذا الشأن ستصدر إدارة النادي قريباً قرارا بفصل فريق كرة القدم عن بقية الألعاب الأخرى بالنادي وذلك حسب لوائح وأنظمة الاتحاد الآسيوي وسيتولى هذه المهمة مدير عام كرة القدم وهو المسمى الجديد لمدير الكرة حمد الصنيع الذي تولى بنفسه ملف التعاقد مع المدرب الجديد واللاعبين الأجانب وأيضاً التنسيق في تجديد عقود اللاعبين المحليين بالتنسيق مع مدير الاحتراف بالنادي الدكتور منصور اليامي ويكون الاتحاد بذلك قد حقق متطلبات الاتحاد الآسيوي وأيضاً منح الثقة الكاملة لإدارة الكرة لتسيير أمورها بعيداً عن الاختلافات التي كانت تحدث في السابق بين أعضاء مجلس الإدارة وفريق كرة القدم.
مفاجأة علوان
جاء اختيار الرئيس الاتحادي الجديد إبراهيم علوان لتولي كرسي الرئاسة الاتحادية لمدة سنة بالتكليف بمثابة مفاجأة لبعض أعضاء الشرف الاتحاديين وأيضاً للجماهير الاتحادية نظراً لأن اسم علوان لم يكن من ضمن الأسماء المرشحة التي طرحت للاختيار بعد استقالة الرئيس السابق الدكتور خالد المرزوقي والتي ضمت ثلاثة أسماء هم: اللواء محمد بن داخل والمحامي مدحت قاروب ورجل الأعمال عصام حافظ إلا أن الأخير اعتذر سريعاً بسبب ظروفه العملية وقاروب لم يجد القبول من أعضاء الشرف الفاعلين وبقي المرشح الوحيد اللواء بن داخل الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الرئاسة الاتحادية بالتكليف إلا أن رفضه لبعض شروط أعضاء الشرف الفاعلين أبعده عن كرسي الرئاسة الاتحادية.
لماذا أبعد الجهني؟
تبحث الجماهير الاتحادية عن سبب إبعاد اللواء محمد بن داخل الجهني عن كرسي الرئاسة الاتحادية رغم أنه الأقرب لذلك، وربما يتوفر سبب وحيد وهو رفض الجهني أن تملى عليه بعض الشروط في اختيار أعضاء مجلس إدارته حيث طالب بعدم ترشيح العضو فراس التركي في مجلس إدارته وإبعاد مدير الكرة حمد الصنيع حتى يتم اختيار مدير كرة جديد حسب رغبته وأيضاً إجراء تغييرات في منصب مدير المركز الإعلامي ومنها اختيار شخص آخر بدلاً من عدنان جستنية إلا أن شروطه رفضت من أعضاء الشرف الفاعلين تقديراً للجهود التي قام بها الثلاثي في السنة الماضية.
اللجنة الثلاثية
خلال فترة اختيار الرئيس الجديد كلف أعضاء الشرف حسب لوائح وأنظمة رعاية الشباب بعد استقالة المجلس السابق لجنة ثلاثية مكونة من ثلاثة أشخاص هم: مدير عام النادي محمد اليامي وأمين الصندوق فراس التركي وعضو مجلس الإدارة عمر الحميدان لتسيير أمور النادي خلال الفترة الانتقالية وتم خلال هذه الفترة القصيرة تسيير أمور النادي وخاصة شؤون فريق كرة القدم والتي يشرف عليها إدارياً المشرف السابق محمد الباز الذي تقدم أخيراً برغبته في عدم الاستمرار لظروفه الخاصة ومعه مدير الكرة حمد الصنيع وتم بالفعل خلال فترة زمنية قصيرة التعاقد مع المدرب الجديد البرتغالي مانويل جوزيه وجلب اللاعبين البرتغاليين نونو وباولو جورج مع استمرارية المحترف العماني أحمد حديد وأيضاً الإعداد المبكر لمعسكر الفريق الخارجي الذي سينطلق خلال الأسبوع الحالي في البرتغال وتم أيضاً تجديد عقود بعض اللاعبين المحليين ليشهد فريق كرة القدم استقراراً إدارياً واضحاً لم يحدث خلال السنوات الماضية رغم عدم وجود رئيس مكلف للنادي وبالتالي فإن اللجنة الثلاثية قامت بواجبها الكامل بالاشتراك مع إدارة الكرة في تجهيز كل متطلبات فريق كرة القدم وهو الشيء الأهم لدى جماهير الاتحاد، الأمر الذي قاد لانضمام أعضاء اللجنة الثلاثية لمجلس الإدارة الاتحادية المكلف برئاسة إبراهيم علوان، ما يعني أن دور ثلاثي اللجنة سيستمر في إدارة أمور النادي بشكل أكبر خاصة بعد أن تولى اليامي منصب نائب الرئيس وظل فراس التركي أميناً للصندوق وانتقل عمر الحميدان لمنصب مدير عام النادي وبالتالي سيسهل ذلك من مهمة الرئيس الجديد إبراهيم علوان خاصة وأن بقية أعضاء مجلس الإدارة لازالوا غير ملمين بكل أمور النادي كونهم أسماء جديدة على خارطة الإدارة الاتحادية.
أزمة الرئاسة
بعد اعتذار محمد بن داخل وصعوبة الإبقاء على النادي بدون رئيس مكلف أسند ملف الرئاسة بالكامل لرئيس أعضاء الشرف السابق الأمير خالد بن فهد والعضو الفعال الفريق أسعد عبدالكريم ليقوما بمهمة اختيار الرئيس الجديد بمواصفات خاصة أهمها الموافقة على كل القرارات التي اتخذت في السابق ومنها الإبقاء على الأسماء الإدارية وأيضاً انضمام اللجنة الثلاثية لمجلس الإدارة وعدم التدخل في ملف فريق كرة القدم نهائياً وتسيير أمور الألعاب المختلفـــة الأخرى بالنــادي لذلك جاء الحل في اختيار الرئيس الحالي إبراهيم علـــوان بعد أن وافق على تولــي المهمة بكل الشروط الســــابقة من أجل حل أزمة الرئاسة المعلقة منذ استقالة الدكتور خالد مرزوقي وتم بالفعــل ترشيح اسمه للرئاسة العامة لرعاية الشباب التي اعتمدت مجلس الإدارة الجديد.
عودة الفعال
تشير بعـــض المصادر الاتحادية بأن عضو الشرف الفعال الفريق أسعد عبدالكريم سيكون له دور بارز في فريق كرة القدم الاتحادي هذا الموسم للاستفادة من خبراته السابقة في نجاحات فريق كرة القدم الاتحادي وخاصة إسهاماته الواضحة في تحقيق الثلاثية الشهيرة عام 1417 وأيضاً دوره البارز في الرباعية الشهيرة وقدرته على إدارة الصفقات المحلية بكل هدوء واتزان حيث كان وراء العديد من صفقات اللاعبين المحليين في السنوات الأخيرة رغم ابتعاده نسبياً في فترة رئاسة المهندس حسن جمجوم ومنصور البلوي والمهندس جمال أبو عمارة إلا أن متابعته لأمور النادي في الفترة الأخيرة من اختيار الرئيس الجديد ومتابعة فريق كرة القدم من جديد.